انوار الصادق الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مجلس الامام الصادق (عليه السلام )
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول
السلام عليك يا رسول الله .. باهازيج الفرح والسرور نرفع لكم اجمل التهاني والأماني بمناسبة ميلاد النورين الرسول الأعظم (ص) وحفيده الصادق (ع) وتتقدم لمقام الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف وإلى علمائنا الأعلام حفظهم الله وإلى الأمة الإسلامية وإليكم اعضاء المنتدى بأسمى التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ، وعساكم من عواده نسألكم الدعاء
كل عام وأنتم بألف خير

 

 زيارة الحموة عم الرسول صلى الله عليه وآله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
almosafer77
عضو مشارك
عضو مشارك
almosafer77


ذكر

عدد المساهمات : 39
نقاط : 74

زيارة الحموة عم الرسول صلى الله عليه وآله Empty
مُساهمةموضوع: زيارة الحموة عم الرسول صلى الله عليه وآله   زيارة الحموة عم الرسول صلى الله عليه وآله Icon_minitimeالأربعاء أبريل 21, 2010 9:24 am



بسم
الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي
على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

زيارة
الحمزة بن عبد المطلب عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)


« اَلسَّلامُ
عَلَيكَ يا عَمَّ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) اَلسَّلامُ عَلَيكَ يا خَيرَ
الشُّهداءِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يا أَسَدَ اللهِ وَأَسَدَ رَسُولِهِ ، أَشهَدُ
اَنَّكَ قَد جاهَدتَ في اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَجُدتَ بِنَفسِكَ ، وَنَصَحتَ رَسُولَ اللهِ ، وَكُنتَ فيما عِندَ اللهِ
سُبحانَهُ راغِباً . بِأبي أَنتَ و أمي اَتَيتُكَ مُتَقَرِّباً اِلى اللهِ عَزّ َوَجلَّ
بِزيارَتِكَ وَمُتَقَرِّباً اِلى رَسُولِ اللهِ بِذلِكَ ، راغِباً اِلَيكَ في الشَّفاعَةِ ، اَبتَغي بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفسي
، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِن نار اسْتَحَقَّها مِثلي بما جَنَيتُ عَلى نَفسي ،
هارِباً مِن ذُنُوبِيَ الَّتي اِحتَطَبتُها عَلى ظَهري ، فَزِعاً اِلَيكَ رَجاءَ رَحمَةِ رَبّي ، أَتَيتُكَ مِن شُقَّة
بَعيدَة طالِباً فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وَقَد أَوقَرَتْ ظَهري ذُنُوبي ،
وَأَتيتُ ماأَسخَطَ رَبّي وَلَم أَجِد أَحَداً اَفزَعُ اِليهِ خَيراً لي مِنكُمْ اَهلَ بَيتِ الرَّحمَةِ ، فَكُن لي شَفيعاً يَومَ فَقري
وَحاجَتي ، فَقَد سِرتُ اِلَيكَ مَحزُوناً ، وَأَتَيتُكَ مَكرُوباً ، وَسَكَبتُ
عَبرَتي عِندَكَ باكِياً ، وَصِرتُ اِلَيكَ مُفرَداً ، وَأَنتَ مِمَّن أَمَرَنِيَ اللهُ بِصِلَتِهِ ، وَحَثَّني عَلى بِرِّهِ ،
وَدَلَّني عَلى فَضلِهِ ، وَهَداني لِحُبِّهِ ، وَرَغَّبَني في الوِفادَةِ اِلَيهِ ،
وَأَلهَمَني طَلَبَ الحَوائِجِ عِندَهُ ، أَنتُم اَهلُ بَيت لايَشقى مَن تَوَلاّكُم ، وَلا يَخيبُ مَن أَتاكُم ، وَلا يَخسَرُ
مَن يَهواكُم ، وَلا يَسعَدُ مَن عاداكُم » .
فإذا
فرغت من الزيارة تصلي ركعتين وتدعو بهذا الدعاء :

« اَللّهُمَّ
صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، اَللّهُمَّ اِنّي تَعَرَّضتُ لِرَحمَتِكَ بِلزُومي
لِقَبرِ عَمِّ نَبِيّكَ (صلى الله عليه وآله وسلم) لِيُجيرَني مِنْ نِقمَتِكَ وَسَخَطِكَ وَمَقْتِكَ في يَوم تَكثُرُ فيهِ الاَصواتُ
وَتَشغَلُ كُلُّ نَفس بِما قَدَّمَت وَتُجادِلُ عَن نَفسِها فَاِن تَرحَمْني اليَومَ
فَلا خَوفٌ عَلَيَّ وَلا حُزنٌ ، وَاِن تُعاقِبْ فَمَولىً لَهُ القُدرَةُ عَلى عَبدِهِ ، وَلا تُخَيِّبني بَعدَ اليَومِ ، وَلا
تَصرِفني بِغَيرِ حاجَتي ، فَقَد لَصِقْتُ بِقَبرِ عَمِّ نَبِيِّكَ ، وَتَقَرَّبتُ
اِلَيكَ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ وَرَجاءَ رَحْمَتِكَ ، فَتَقَبَّلْ مِنّي وَعُدْ بِحلْمِكَ عَلى جَهلي وَبِرَأفَتِكَ عَلى
جنايَةِ نَفْسي ، فَقَد عَظُمَ جُرمي وَما أَخافُ اَن تَظلِمَني وَلكِن أَخافُ سُوءَ
الحِسابِ ، فَانظُرِ اليَومَ تَقَلُّبي عَلى قَبرِ عَمِّ نَبِيِّكَ عَلَيهما السَّلامُ ، فَبِهِما فُكَّني مِنَ النّارِ ، وَلا تُخَيِّب
سَعْيي ، وَلا يَهُونَنَّ عَلَيكَ اِبتهالي ، وَلا تَحجُبَنَّ عَنكَ صَوتي ، وَلا
تَقلِبني بِغَيرِ حَوائِجي . يا غِياثَ كُلِّ مَكروُب وَمَحزُون ، وَيا مُفَرِّجاً عَنِ المَلهُوفِ الحَيرانِ الغَريقِ المُشرِفِ عَلَى
الهَلَكَةِ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَانظُر إِلَىَّ نَظْرَةً
لا أَشقى بَعدَها أَبَداً ، وَارحَم تَضَرُّعي وَعَبرَتي وَانفِرادي فَقَد رَجَوتُ رِضاكَ ، وَتَحرَّيتُ الخَيرَ الَّذي لا يُعطيهِ
أَحدٌ سِواكَ ، فَلا تَرُدَّ اَمَلي . اَللّهُمَ إن تُعاقِب فَمَولىً لَهُ القُدرَةُ
عَلى عَبدِهِ وَجَزائِهِ بِسُوءِ فِعلِهِ ، فَلا أَخيبَنَّ اَليَومَ وَلا تَصرِفْني بِغَيرِ حاجَتي وَلا تُخَيِّبَنَّ شُخوُصي
وَوِفادَتي ، فَقَد اَنفَدتُ نَفَقَتي وَاَتعَبتُ بَدَني وَقَطَعتُ المَفازاتِ
وَخَلَّفتُ الاهلَ وَالمالَ وَما خَوَّلتَني وَآثَرتُ ماعِندَكَ عَلى نَفسي ،
وَلُذتُ بِقَبرِ عَمِّ نَبِيِّكَ وَتَقَرَّبتُ بِهِ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ ، فَعُد بِحِلمِكَ عَلى جَهلي وَبِرَأفَتِكَ عَلى ذَنبي
، فَقَد عَظُمَ جُرمي بِرَحمَتِكَ ياكَريمُ ياكَريمُ » .

ثم
توجه الى قبور الشهداء رحمهم الله في أحد ، فقم على قبورهم فقل :

« اَلسَّلامُ
عَلى رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلى نَبِيّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَبدِ
اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلى اَهْلِ بَيتِهِ الطّاهِرينَ اَلسَّلامُ عَلَيكُم اَيُّها الشُّهداءُ المُؤمِنونَ اَلسَّلامُ عَلَيكُم يا اَهلَ
بَيتِ الايمانِ وَالتَّوحيدِ اَلسَّلامُ عَلَيكُم يا اَنصارَ دينِ اللهِ وَ اَنصارَ
رَسُولِ اللهِ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ سلامٌ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ اَشهَدُ انَّ اللهَ اْختارَكُم
لِدينِهِ وَاصطفاكُم لِرَسُولِهِ وَاَشهَدُ اَنَّكُم قَد جاهَدتُم في اللهِ حَقَّ
جَهادِهِ وَذَبَبْتُم عَن دينِ اللهِ وَعَن نَبِيِّهِ وَجُدتُم بِاَنفُسِكُم دَونَهُ وَاَشهَدُ اَنَّكُم قُتِلتُم عَلى مِنهاجِ
رَسُولِ اللهِ فَجَزاكُمُ اللهُ عَن نَبِيِّهِ وَعَن الاِسلامِ و َاَهلِهِ اَفَضَلَ
الجَزاءِ وَعَرَّفَنا وُجُوهَكُم في مَحَلِّ رِضوانِهِ وَمَوضِعِ اِكرامِهِ مَعَ النَّبِيّينَ والصِّدّيقينَ وَالشُّهداءِ والصّالِحينَ
وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً اَشهَدُ أَنَّكُم حِزبُ اللهِ وَاَنَّ مَنْ حارَبَكُم
فَقَد حارَبَ اللهَ و َاَنَّكُم لَمِنَ المُقَرَّبينَ الفائِزينَ الّذينَ هُم اَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقُونَ فَعَلى مَن قَتَلَكُم
لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ اَجمَعينَ اَتَيتُكُم يااَهلَ التَّوحيدِ
زائِراً وبِحَقِّكُم عارفاً وَبِزيارَتِكُم اِلى اللهِ مُتَقَرِباً وبِما سَبَقَ
مِن شَريفِ الاَعمالِ وَمَرضِيِّ الاَفعالِ عالِماً فَعَلَيكُم سَلامُ اللهِ وَرَحمَتُهُ وَبَرَكاتُهُ وَعَلى مَنْ قَتَلَكُم
لَعنَةُ اللهِ وَغَضَبُهُ وَسَخَطُهُ ، اَللّهُمَّ انفَعني بِزِيارَتِهِم وَثَبِّتني
عَلى قَصدِهِمْ وَتَوَفَّني عَلى ما تَوَفَّيتَهُم عَلَيهِ وَاْجمَعْ بَيني وَبَينَهُم في مُستَقَرِّ دارِ رَحْمَتِكَ اَشهَدُ
اَنَّكُم لَنا فَرَطٌ وَنَحنُ بِكُم لاحِقُونَثم تكرر سورة انا انزلناه في اليلة القدر ثم تطلب حاجتك » .

نسألكم الدعاء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زيارة الحموة عم الرسول صلى الله عليه وآله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ حسين الاكرف:: صلت على جسمانك السماء :: شهادة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه و آله 1431هـ
» « سر الله « صالح الدرازي
» لقد مرة أربعين يوما مرور الكرام عسى الله أن يرحمنا برحمته الواسعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انوار الصادق الثقافية :: الأنوار الإسلامــية :: نور الأدعية والأذكار-
انتقل الى: